العلاقة الزوجية
اهم الاسباب لنجاح العلاقة الزوجية
برنامج عملي لحياة زوجية سعيدة
كيف يعامل الرجل زوجته
التواصل العائلي
احذروا الحفر الصغيرة
الاختلافات العقلية العشرة بين المرأة والرجل
مكافآت زوجية
3 علامات تجعل الزوجين صديقين
كيف تكون الحياة الزوجية هنيئة ؟
الاحترام سر الدوام
يوم في حياة أسرة .
السعادة الزوجية
55 - طريقة لكسب السعادة الزوجية
ذهبيات السعادة الزوجية
الوصايا العشر للسعادة الزوجية
سر دوام الزوجية
فن السعادة .
أهم الأسباب لنجاح العلاقة الزوجية
1- ان يتأسي الرجل بالرسول الكريم في كل شئ على قدر المستطاع.
2- ان يعامل زوجته كما يريد ان يعامل زوج اخته (لأخته)
3- ان يكرم زوجته وكذلك اسرة زوجته
4- ان يتغاضي عن بعض الاخطاء التى تصدر من زوجته
برنامج عملي لحياة زوجية سعيدة
السعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً. الثقة
المدح
قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع منه كلمة مدح، وهي ليست ككلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.
فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك من الكذب أو النفاق.
لغة الحوار
الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
احذر الانتقاد بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك طيبة.
اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.
تعدد الأدوار
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك.
توزيع المسؤولية
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.
فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً ونفسياً.
والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة.
كيف يعامل الرجل زوجته
على من يقدم على الزواج أن يحسن فن التصرف مع الزوجة ، وهذه بعض الإرشادات والتوجيهات في كيفية التصرف والسلوك مع الزوجة :-
1) إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته ، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا ، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا .
2) الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا جنسيا فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق .
3) إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره .
4) على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل ، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط .
5) على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت ، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب ، بل إن عليه حقوقا خارجية ، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها ، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت ، بل عليها أن تعينه على ذلك .
6) إن هجران المرأة – لذنب اقترفته – يكون شديدا عليها جدا ، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها ، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته.
7) على الرجل أن يراقب زوجته ، ويعلمها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ، ويأمرها ويشجعها على أن تكون عبادتها بالمستوى الجيد ، وأن تستكمل نقصها في فهم أمور دينها ، وعليها أن تقرأ القرآن يوميا ، وأن تتعلم الدعاء ، وعليه متابعتها على أداء الصلوات في أوقاتها ، ومراقبة حجابها وشمول ستره على ما نص عليه الشرع ، وعليها قراءة الكتب الإسلامية التي تلائم مستواها خصوصا كتاب رياض الصالحين وأمثاله . "
التواصل العائلي
من المتعارف عليه ان من يقول شيئا فهو يقصده، فيتحدث لسانه وتشير لغة جسمه إلى نفس المعنى، وكذلك طريقة لفظه للكلمات... واذا كان هذا هو الحاصل فلا بأس... لكن كثيرا من الاحيان وبالذات في اجواء العمل والعائلة لا يكون هذا هو الواقع، بل تخالف الألفاظ الأفعال، وهذا يحدث جوا من عدم التفاهم أو يؤدي إلى مشكلات لا حدود لها. ولتوضيح هذه الفكرة نأخذ بعض الأمثلة:
* الزوجة والزوج:
حينما تطلب الزوجة من زوجها أن يذهب بها إلى السوق مثلا، أو غير السوق وهو للتو قادم من خارج المنزل متعب ومجهد... فإن من الممكن ان يرد الزوج بعدة طرق:
1- ان يوافق بكل مرونة، ويذهب بها وهو منشرح لذلك وشعوره انه زوج صالح يقوم بدوره، وان زوجته تحتاج للذهاب في هذا الوقت وهو يستطيع ذلك، ويذهب بها حيث تريد بكل سرور.
"الرسالة هنا واحدة... وافق بلسانه وسلوكه بين انه فعلا موافق".
2- ان يعلن موافقته، مع كثير من التأفف... كأن يقول: انا متعب، استعجلي، انا مليت، كل يوم رايحة جاية، ترى آخر مرة... وهذا كله أتى بعد موافقته على الذهاب بها حيث تريد... وفي نفس الوقت بدا عليه العصبية والانزعاج على الرغم من موافقته.
طبعا تذهب الزوجة مع زوجها، ويقوم هو خلال الطريق بالتأفف، ويكثر من حوارها واستفزازها... ويصلان إلى حيث تريد بعد ما توتر الجو بينهما ودخلا في عدة نقاشات حادة.
"الرسالة هنا مختلفة فهو وافق لكن سلوكه يوحي بعدم موافقته".
3- ان يرفض بكل هدوء ويطالبها بتأجيل مشوارها بسبب تعبه، أو يطلب ان يستريح ثم يذهب بها، ويكون خطابه جيدا معها... فيقول: أنا تعبان شوي.. استريح وبعدين نروح.. أو يقول لعلك تؤخرين مشوارك، انا لا استطيع.. أعرف ان مشوارك مهم بس ما اقدر الحين خليه بعدين". فتوافق الزوجة وهي شاعرة ان زوجها يحس بها مع كونها تضايقت انها لم تستطع فعل ما تريد لكنها تفهمت الأمر.
الرسالة هنا واحدة الرفض لكن بارتياح وبتقدير لحاجة الزوجة
4- ان يصرخ ويخاصم.. انت لا تفهمين.. ما فيه مشوار... كل يوم تضايقيني.. ويشير بيده، ويبدو عليه الغضب وتبدأ مشاجرة بين الطرفين.
يتبين من هذا المثال كيف يقودنا تعبيرنا وطريقة التعبير التي نتبعها إلى النتائج، فليس الكلام هو الفارق فقط، بل طريقة الكلام ولغة الجسد وحالتنا المزاجية التي نعبر خلالها.
ونأخذ مثالا آخر يبين هذه القضية من جهة أخرى، زوج يتجهز للخروج إلى عمله ويبحث عن شماغه فلا يجده، أو يجده غير جاهز فينادي على زوجته ان تبحث له عن الشماغ وان تأتيه به لأنه لم يجده.. فترد الزوجة بأحد أربع طرق كما سبق:
1- ان تقوم سريعا بالبحث عن حاجته، مشيرة انها ستفعل ذلك فتقول "سم" مثلا أو "ابشر" وتذهب وتأتي بحاجته، ويذهب بانشراح وهي كذلك.
"رسالتها اللفظية وغير اللفظية واحدة".
2- ان تقوم سريعا أو ببطء باحثةعن حاجته، لكن تعابير وجهها عليها شيء من اللوم أو التضايق، وقد تقول: انت تضيع حاجتك كل يوم.. أو لماذا لا تبحث أنت؟ "مع انه قال انه لم يجد حاجته".... فتأتي بالشماغ لكن ينصرف متضايقا وهي تعود لمكانها متضايقة.
"الرسالة الشفوية اذهبت مفعول فعل الزوجة"
3- ان تعتذر بأدب ولطف، وتقول له عبارة جميلة ترشده من خلالها إلى مكان حاجته، وتعتذر بأنها مشغولة بأمر آخر "طفل أو استعداد أيضاً" فيذهب ويحصل على حاجته وهو راض وهي راضية.
"الرسالة الشفوية وغير اللفظية واحدة".
4- ان ترفض وهي تقول: كل يوم تضيع أغراضك، ما أقدر!، اذهب بنفسك وابحث عن أغراضك، دور شماغك هناك تحت الدرج.... أو في أي مكان آخر وهي تعرف أين هو... النتيجة ان الزوج غاضب وهي غاضبة، ويذهب ويأخذ شماغه.. ويخرجان أو يخرج هو ومزاج الطرفين متعكر.
"الرسالة اللفظية وغير اللفظية كانت واحدة لكن تخللها ارشاد ورسالة شفوية صحيحة، اما النهاية فسيئة للغاية".
وكل هذه الاحتمالات واردة الحدوث، ولها فاعلية قوية.
احذروا الحفر الصغيرة
يدلف الزوجان إلى بيت الزوجية وقد حمل كل منهما صورة وردية رائعة لحياة تتسم بالهدوء والألفة، قاطعاً كلٌ منهما على نفسه وعداً بالعطاء للطرف الآخر. ولكنه عطاء من نوع آخر لم يتعوده الشاب ولا الفتاة في منزل والديهم، حيث المسؤولية التامة في إدارة شؤون المنزل، والقيام عليه مع ثقل هذا الأمر عليهما! قليلاً ومع انتقاد كلٍ منهما للطرف الآخر بالتقصير؛ تدب المشاكل الزوجية ويدب معها الفتور بينهما فيسارع كلٌ منهما للهروب والتنصل، فيقضي الشاب وقته مع أصدقائه لوقت متأخر أو تحاول الفتاة أن تتنصل أيضاً، أما بالخروج لزياراتها الخاصة، أو بعمل سياج دفاعي تواجه به تقصير الزوج! فيثور كل منهما على الطرف الآخر عند أقل تقصير، فيجب الحذر من إطلاق التهم التي تقضي إلى إيغار القلوب، والحل هو الجلوس سوياً بهدوء، وتقسيم الأعمال، ولا مانع من تأجيل بعضها برضى الطرفين.
فهذا سعيد الجمحي الأمير.. عندما شكاه أهل حمص؛ لأنه لا يخرج حتى يتعالى النهار، قال : ليس لأهلي خادم، فأعجن عجيني، ثم أجلس حتى يختمر ثم اخبز خبزي!.
ماذا.. عند الغضب؟
بمثال بسيط توصي العجائز من هنود أمريكا الفتيات المقبلات على الزواج قائلات:إذا رأيت زوجك غاضباً، ودخل كهفه فلا تتبعيه؛ لأن التنين الذي على الكهف سيحرقك.
وقد تختلف درجة الغضب بين رجل وآخر، وتتفق في أن الأفضل أن تدعيه لحين هدوء ثورته، ولا مانع بعدها من امتصاص غضبه بكلمة رقيقة دون تقديمه للمساءلة عن سبب غضبه.
ورحم الله عباسة بنت الفضل زوجة الإمام أحمد بن حنبل، لما ماتت قال: أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة فما اختلفت أنا وهي في كلمة.
نفسية المرأة
حبى الله كلاً من الرجل والمرأة بالعقل وزودهما بالعاطفة، لكن العقل تتسع دائرته عند الرجل على حساب عاطفته، والعكس عند المرأة إذ تتسع دائرة العاطفة على حساب العقل، وما يجهله بعض الرجال أن المرأة تتعرض لفترات تكون فيها العاطفة في أوجها وذلك قبل الدورة الشهرية، فتتضارب عواطفها فتكون (مثقلة قلقة، مستاءة، سلبية) فيخطئ الرجل عندما يقمع هذه المشاعر السلبية؛ لأن المشاعر الإيجابية كذلك تقمع! وعندما تتعرض المرأة للضغوط تشعر برغبة في الحديث عن مشاعرها ومشكلاتها لكي تشعر بالتحسن، بينما يبدي الرجل عادة مقاومة؛ لأنه يفترض أنها تتحدث معه عن مشكلاتها باعتباره مسؤولاً عنها، والحل أن يتفهم مشاعرها السلبية وذلك بالإنصات لألمها وحاجاتها، فانظر إلى أسلوب الرسول الرقيق في عتابه لعائشة: إني لأعلم متى تكوني عني راضية، ومتى تكوني غضبى إذا كنت راضية تقولي: لا ورب محمد، وإذا كنت غاضبة تقولي: لا ورب إبراهيم، فقالت: أجل والله ما أهجر إلا اسمك.
فيا حبذا لو التفت الأزواج والزوجات إلى هذه الأمور الصغيرة، وحرصوا ألا يحفروا قبر الزوجية بواسطة سلسة من الحفر الصغيرة!.