www.ahmedmager.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.ahmedmager.com

الكنج
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مواجهة مشاكل أول أيام المدرسه ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج مجر
Admin
الكنج مجر


المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 21/07/2008
العمر : 42

مواجهة مشاكل أول أيام المدرسه ... Empty
مُساهمةموضوع: مواجهة مشاكل أول أيام المدرسه ...   مواجهة مشاكل أول أيام المدرسه ... Emptyالسبت سبتمبر 13, 2008 2:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يعاني كثير من تلاميذ المدارس صغار السن من ظاهرة تترافق مع بداية العام
الدراسي كل سنة، وهي ظاهرة إن لم تتم مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة
لها يمكن أن تؤدي إلى كارثة دراسية تصيب هؤلاء الصغار.

الظاهرة التي نعنيها هنا هي ما يسمى بــ»الجهد المدرسي«، أي ذلك الإرهاق
الجسدي والذهني الذي قد يصيب الأطفال أثناء تلقيهم المناهج التعليمية في
فصولهم وكذلك أثناء أدائهم واجباتهم المدرسية في المنازل.

ولأن هؤلاء التلاميذ هم في مرحلة عمرية غالبا لا يستطيعون خلالها تنظيم
أمورهم الدراسية من تلقاء أنفسهم فإن الدور الأساسي هنا يتركز على
الأبوين اللذين تقع على عاتقيهما مسؤولية وضع نظام مناسب لأبنائهم
وتجهيزهم نفسيا لدخول عام دراسي جديد يلتقون فيه أطفالا ومدرسين
جددا وأنظمة ومناهج دراسية مغايره.

بداية العام الدراسي جولة جديدة من التعديلات في الحياة اليومية
للأطفال، وتشمل التعامل مع مدرسين مختلفين وزملاء دراسة جدد
وواجبات أكاديمية جديدة، هذا إضافة إلى ما يحدث داخل العائلات
من تغييرات تستوجب إجراء تعديلات معينة على نمط الحياة اليومية،
خاصة إذا كان الأبوان عاملين.

ويمكن للأبوين الحيلولة دون تحول الأيام الدراسية إلى أيام صعبة يفقدان
فيها السيطرة على أطفالهم، أو تجعل الأطفال يكونون آراء تتعارض مع
عملية التعليم والتنشئة.

وهناك خطوات عدة يمكن باتباعها تخفيف وقع الأيام الأولى من الدراسة،
ويمكن إيجازها في النقاط التالية:

* إزالة التوترات التي تطرأ على الطفل، وهي
التوترات التي تعرف بــ»توترات الأيام الدراسية الأولى«، والتي تظهر أعراضها على جميع
التلاميذ وكأن سيوفا انغرست في ظهورهم الصغيرة.

وأفضل طريقة لإزالة تلك التوترات تكون بوضع الطفل في الأجواء المدرسية
باصطحابه خلال جولات شراء الأدوات المدرسية من حقائب ودفاتر وأقلام،
ومحاولة دفعه للذهاب إلى سريره في وقت مبكر، إضافة إلى زيارة موقع
المدرسة والتعرف عليه، ودعوته إلى زيارة زملاء الدراسة السابقين
وتذكيره بأن كل الأطفال يمرون بالمرحلة نفسها التي يمر بها، وبأن
المدرسين والمدرسات ينتظرون قدوم التلاميذ الصغار على أحر من الجمر.

ــ تنظيم وترتيب الأدوات المدرسية، حيث يعرف عن التلاميذ الصغار ميولهم
نحو الفوضى الشاملة. ولهذا يفضل دائما تحديد مكان معين لوضع الحقائب
المدرسية والأحذية وحافظات المياه وغيرها.

هذا إضافة إلى وضع برنامج صباحي يفرض على الطفل أن يغتسل وينظف أسنانه
ويرتدي ملابسه ويعد حقيبته قبل التوجه نحو المطبخ لتناول وجبة الإفطار.


ــ التعرف على المدرسين وإقامة علاقات معهم،.
وتساعد مثل هذه العلاقات في متابعة أوضاع الطفل داخل المدرسة وداخل
البيت ومتابعة تحصيله الدراسي والاطمئنان على سيره في الطريق السليمة،
إضافة إلى التعرف على المشكلات التي تواجها المدرسة وتقديم معلومات
كافية عن الطفل والبيئة العائلية التي يعيش فيها.

وإذا شعر الأبوان بأن الطفل يواجه مشكلة ما، فيفضل عدم الانتظار لحين
عقد اجتماع مجلس أولياء الأمور والاتصال بالمدرسة فورا للتعرف على
أبعاد المشكلة. ويجب هنا التزام جانب الهدوء لأن الأطفال دائما ما
يبالغون في توصيف المشكلات.

أما إذا كان الخلاف حادا بين التلميذ ومدرسيه فيجب العمل على حل ذلك
الخلاف، وهنا يجب على الآباء أن يتذكروا أن المشكلات الصغيرة التي قد
تنشأ بين التلاميذ والمدرسين يمكن أن تكبر وتتفاقم وتصل إلى مراحل
حرجة إن لم يتم التصدي لها وفي مرحلة مبكرة.

ــ تخفيف حدة التوترات التي تصاحب أداء الواجبات المدرسية المنزلية،
إذ تشكل هذه الواجبات هاجسا كبيرا للعديد من العائلات. ولا يتعلق الأمر
بصعوبة أداء الواجبات، بل بطبيعة الطفل التي ترفض الانضباط والالتزام بروتين يومي محدد الأطر.

* عدم ممارسة الضغط على الأطفال، إذ يعتقد خبراء التربية والتعليم
أن تلاميذ اليوم ليسوا في اقع الأمر إلا ضحايا لمجموعة كبيرة من العلوم
والمناهج. فالطفل يجهد نفسه في يومه كله بين مناهج الرياضيات والعلوم
واللغة والكمبيوتر والموسيقى والتاريخ والجغرافيا، حتى لا يتبقى له ما
يكفي من وقت لكي يمارس ويعيش طفولته.

وفي الوقت الذي يستفيد فيه التلاميذ من دورات التقوية إلا أنهم يحتاجون
لإعادة هيكلة الوقت ليرتاحوا ويحلموا ويكتشفوا العالم بطريقتهم الخاصة.
ولهذا لابد من الموازنة بين النشاطات النظامية وأوقات الفراغ، وتخصيص
أكبر قدر من الوقت للنشاطات التي يستمتع بها الطفل.



ــ ويجب تحصين الطفل ضد الإجهاد، ولكي يحدث ذلك دعونا نتخيل أن الإجهاد
هو مثل البرد في شتاء قارس. فأمامنا طريقتان لحماية الطفل من البرد،
فإما أن نبقيه داخل المنزل لا يغادره، أو أن نلبسه ملابس ثقيلة تحميه
من البرد ونرسله إلى خارج المنزل ليمارس حياته العادية. والملابس
الثقيلة في هذا المثال هي المهارات التي تساعد الطفل على التعامل
مع الإجهاد، وتلك المهارات تشمل:

* التفكير الإيجابي، ومثل الكبار الراشدين يقوم الأطفال
بتضخيم المشكلات ويحولون الحبة إلى قبة، كما يقول المثل. وقد نسمع
أحدهم وهو يصيح قائلا: »لقد فشلت في إيجاد الحل الصحيح لهذه المعادلة..

سوف لن أحاول مرة أخرى«.. فالأطفال يحملون أفكارا تهدم ذواتهم
الصغيرة ورؤى ضيقة لا تتجاوز موقع أقدامهم.

ويمكن للأطفال أن يستبدلوا هذه الأنماط من التفكير بأنماط بناءة
وأكثر إيجابية، ولهذا تجب مساعدتهم على تبني منظورات أخرى وأن
يمتصوا العقبات المؤقتة التي تصادفهم، ولن يتم ذلك إلا من خلال
التوضيح بأن هناك حلولا لكل شيء وأن شخصنة الإحباطات لن تفيد في شيء.

* ولا بد من الإنصات إلى الأطفال، حيث أوضحت الدراسات أن الأطفال نادرا
ما يشتكون من الاجهاد، وإن فعلوا ذلك فمن خلال سلوكهم، سواء بالتعبير
عن الحزن أو القلق أو الإحباط والنشاط المفرط.

ولهذا السبب فمن الضروري إتاحة الفرصة لهم لكي يعبروا عن شعورهم
وأحاسيسهم. وأفضل وسيلة لذلك هي عقد اجتماع أسبوعي يتحدث فيه
أفراد العائلة عن تجارب ووقائع الأسبوع السابق ومناقشة ما سيحدث
خلال الأسبوع المقبل.

ويجب كذلك أن يستعد الآباء لسماع الشكاوى خلال الأوقات غير الرسمية،
مثل أثناء قيادة السيارة لاصطحاب الأطفال في جولات التسوق أو الذهاب بهم
إلى مشاهدة مباريات كرة القدم أو خلال الدقائق التي تسبق ذهابهم إلى النوم.

وهنا يجب أن يتم طرح أسئلة مفتوحة، بدلا من تلك التي تكون الإجابات عنها
محددة بكلمتي »نعم« و»لا«. كما يجب عدم التسرع في إصدار الأحكام جزافا
قبل الاستماع لشكاوى الأطفال وعدم الإحساس بأننا نتعرض لضغوط هائلة نتيجة
لحل كل مشكلة تواجه هؤلاء التلاميذ صغار السن، ففي معظم الحالات لا يحتاج
الطفل إلا إلى مكان آمن ليفرغ غضبه ويعبر عن إحباطاته وخيبات أمله وبعض
المشاعر المزعجة الأخرى التي قد تعكر مزاجه الاخرين.

تحياتي الكنج مجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedmager.ahlamontada.net
 
مواجهة مشاكل أول أيام المدرسه ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ahmedmager.com :: منتدي الأطفال :: عالم الطفل-
انتقل الى: