www.ahmedmager.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.ahmedmager.com

الكنج
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فتاوي إسلاميه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج مجر
Admin
الكنج مجر


المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 21/07/2008
العمر : 42

فتاوي إسلاميه Empty
مُساهمةموضوع: فتاوي إسلاميه   فتاوي إسلاميه Emptyالأربعاء أغسطس 06, 2008 12:28 am

يسأل مصطفي سعد من سوهاج: لقد اعتاد جار لي علي أن يتعامل مع جيرانه بمنطق القوة وفرض سلطانه عليهم. فنصحته بلين الجانب والعفو والصفح عن مخطئهم. فقال إن العفو ضعف وذلة ومهانة فما رأي الدين في ذلك؟
** يجيب الدكتور عثمان عبد الرحمن المدرس بالأزهر:
من مكارم الأخلاق وعظيم الخصال العفو والصفح عن المخطئين . لأن المسلم قد ينزغ به الشيطان بأن يثأر لنفسه اعتقادا منه بأن العفو والصفح ذلة ومهانة. ولكن الرسول الأعظم صلي الله عليه وسلم يبين لنا أن التواضع ولين الجانب يرفع من درجات المؤمن في الدنيا والآخرة. فيقول "ما نقصت صدقة من مال. ومازاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" "أخرجه مسلم".
وأخرج البيهقي عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ألا أدلك علي خير أخلاق الأولين والآخرين؟ قال: قلت يا رسول الله نعم. قال: "تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك".
وقال صلي الله عليه وسلم : "أمرني ربي بتسع : الإخلاص في السر والعلانية. والعدل في الرضا والغضب . والقصد في الغني والفقر. وأن اعفو عمن ظلمني. وأصل من قطعني. وأعطي من حرمني. وأن يكون نطقي ذكرا. وصمتي فكرا . ونظري عبرة".
فمن عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في قلوب الناس وزاده الله عزة وكرامة في الدنيا والآخرة.
* يسأل شاكر عبدالتواب من الفيوم: ما المقصود بالإزلاق في قوله تعالي : " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر"؟
*. وردت هذه الكلمات الكريمة ضمن "الآية رقم 51" من سورة القلم . "والإزلاق حركة في قدم الإنسان تجعلها تزلق وتفقد توازنها. وقد يكون الازلاق بمعني النفاذ لقول ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ "ليزلقونك: أي لينفذونك". والازلاق هو الحسد . فكانوا يحسدون الرسول صلي الله عليه وسلم حتي تكاد نظرات أعينهم تؤثر في أقدام الرسول صلي الله عليه وسلم فتجعلها تزل وتزلق وهو تعبير قرآني فائق عما تحمله هذه النظرات من غيظ وحقد وافتراء وحسد دفين.
* تسأل سكرتيرة كلية الآداب جامعة المنيا فتقول:
كيف تكون عدة المطلقة؟ بالأشهر أم بالحيض؟
** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: الأصل في العدة انها للحامل وضع الحمل وللصغيرة التي لم تحض ثلاثة أشهر والعجوز التي انقطع حيضها ثلاثة أشهر والتي تحيض عدتها ثلاثة قروء وقد اختلف العلماء من قديم في القروء أهي الحيض أم الاطهار علي قولين عند الإمام أحمد رحمه الله. فذهب مالك والشافعي الي أن المراد بالإقراء الاطهار وهو مروي عن ابن عمر وعائشة وزيد بن ثابت وهو أحد القولين عند الإمام أحمد رحمه الله.
وذهب الإمام أبوحنيفة واحد في الرواية الثانية عنه إلي أن المراد بالإقراء الحيض وهو مروي عن عمر وابن مسعود وأبي موسي وأبي الدرداء وغيرهم. واحتج الفريق الأول بهذا القول فقال وإن ثبات التاء في العدد "ثلاثة قروء" وهو يدل علي أن المعدد مذكر وأن المراد به الطهر ولو كان المراد به الحيضة لجاء لفظ "ثلاث قروء" لأن الحيضة مؤنث والعدد يذكر مع المؤنث ويؤنث مع المذكر كما هو المعلوم ولقول عائشة رضي الله عنها أنها قالت هل تدرون ما الاقراء؟ الاقراء الاطهار والنفساء بهذا أعلم ولما كان الطلاق وقت الحيض محظورا دل علي أن المراد به وقت الطهر فيكون المراد من المقروء الاطهار. أما الفريق الثاني فكانت حجته أن العدة شرعت بمعرفة براءة الرحم والذي يدل علي براءة الرحم إنما هو الحيض لا الطهر وقال الإمام أحمد قد كنت أقول "القروء" الاطهار وأنا اليوم أذهب الي أنها الحيض.
ثانيا: استدلوا بقوله عليه الصلاة والسلام لفاطمة بنت أبي حبيش دعي الصلاة أيام اقرائك والمراد أيام حيضتك لأن الصلاة تحرم في الحيض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedmager.ahlamontada.net
 
فتاوي إسلاميه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ahmedmager.com :: منتديات اسلامية :: فتاوي وأسئلة اسلامية-
انتقل الى: